بغداد/ الزوراء:
أكدت وزارة الصحة والبيئة، امس الإثنين، ان البلاد تمر في ذروة الموجة الثالثة من انتشار وباء كورونا، مشيرةً إلى انها الاشد والاشرس من سابقاتها.
وقالت عضو الفريق الاعلامي لوزارة الصحة، ربى فلاح حسن، في تصريح صحفي: ان «الزيادة في اعداد الاصابات مقارنة في الفترة الماضية هو نتيجة لعدم الالتزام الوقائي والتهاون في تلقي اللقاح».
وأضافت ان «البلاد تمر اليوم في ذروة الموجة الثالثة من انتشار وباء كورونا وهي الاشد والاشرس من سابقاتها، حيث اصابت فئات عمرية مختلفة كالصغيرة والشابة فضلا عن سرعة الانتشار التي نشهدها واكتظاظ المستشفيات في الحالات الحرجة والشديدة». 
وبينت فلاح ان»وزارة الصحة قامت بحملات منظمة بالتعاون مع شبكة الاعلام العراقي لتلقيح الاعلاميين كونهم على تماس مباشر مع المواطنين»، مشيرةً إلى ان» الوزارة وسعت منافذها التلقيحية وزادت في اعدادها مما هيأ اكثر من منفذ تلقيحي للفرد في المنطقة الواحدة». 
وكشفت عضو الفريق الاعلامي لوزارة الصحة ان» الوزارة قد تضع خيار تسيير فرق صحية في المولات الا انها في الوقت الراهن تعتمد على المنصة الالكترونية والتسجيل عبرها ومن جانب اخر توفير العدد الكبير من المنافذ»، مبينةً، أنها «نفذت حملات التطعيم للفرق الصحية في نقابة الاطباء بالتعاون مع الوزارة».
واردفت ربى فلاح انه»خلال هذين اليومين شهدنا زيادة كبيرة في اعداد متلقي اللقاح واذا ما استمر هذا الاقبال نصل الى النسبة المرجوة القادرة على كسر الوباء».
قالت عضو الفريق الطبي الاعلامي للوزارة، ربى فلاح حسن،، في بيان تلقت «الزوراء» نسخة منه: سجلنا اليوم (أمس) اعلى حصيلة للإصابات لم تشهدها البلاد منذ دخول الجائحة، وهذا دليل واضح على شراسة هذه الموجة وسرعة انتشارها وخطرها واصابتها للفئات العمرية الشابة والصغيرة واكتظاظ المستشفيات بالحالات الحرجة والشديدة، وهذا بالتأكيد نتيجة عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية والتهاون بأخذ اللقاح وممكن ان ينهك كوادرنا الطبية والصحية وقدرة استيعاب مؤسساتنا الصحية في حال استمر هذا التهاون من قبل المواطن.
واضافت «اليوم نواجه تحد كبير ونحن امام معركة عدونا الفايروس وسلاحنا الوحيد هو الالتزام بالإجراءات الوقائية واخذ اللقاح»، داعية جميع المواطنين التسجيل على المنصات الالكترونية او التوجه لأقرب منذ تلقيحي لأخذ اللقاح والتصدي لهذه الجائحة التي طالت الصغير والكبير. وختمت «بالالتزام والوقاية والتلقيح نقضي على الوباء».