رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
السيارات التراثية ودور وزارة الثقافة


المشاهدات 1357
تاريخ الإضافة 2021/07/25 - 8:27 PM
آخر تحديث 2024/03/14 - 10:26 AM

تمت سشرقة بعض السيارات التراثية المملوكة للشعب بمساعدة بعض الموظفين الفاسدين بما فيهم موظفو امانة بغداد السابقون واللجنة الاولمبية السابقة وشركة بابل للأنتاج التلفزيوني الملغاة وجهات حكومية اخرى سابقة واستيلاء البعض على كثير من السيارات التي كانت في متحف صدام المعروفة لدى عامة الشعب.
 تعرض بعض هذه السيارات في بعض الفنادق والمولات ومعارض السيارات والمواطنين وغيرها من السيارات التي لم يتم عرضها وهي في حيازةً بعض المواطنين بصرف النظر عن كيفية وصول السيارة اليهم ارثاً او بيعاً او اي طريق من الطرق المشروعة وغير المشروعة، وحيث ان قانون الاثار والتراث منح وزارة الثقافة والاعلام البحث عن التراث وتثبيته، اذ من اهم التراث في باب السيارات اول سيارة دخلت بغداد سنة ١٩٠٨ سيارة حمدي باشا بابان وسيارة الوالي العثماني جاويد باشا التي دخلت بغداد سنة ١٩١٤ وسيارة الفريق كاظم باشا الذي كان يملك بناية السفارة البريطانية الحالية والسيارة الخاصة بالكولونيل (لچمن) الذي قتله الشيخ ضاري سنة ١٩٢٠ والسيارات الخاصة بالعائلة المالكة والتي لم يبق منها الا القليل في مستودع امانة بغداد والشخصيات المشهورة كسيارة نوري باشا وساسون حسقيل و ياسين الهاشمي لا بل كان يروى على صاحب اول انقلاب بكر صدقي حيث يحب السيارات وسيارات الشخصيات الاخرى في العهد الملكي وسيارة السيدة المشهورة (روجينا) والسيارة التي ركبها الملك فيصل والسيارة التي قتل فيها الملك غازي وسيارة الوالي خليل باشا والفيلد مارشال ڤون غولدر فيج والسيارة التي كانت تركبها سيدة بغداد في فترة الادارة الانگليزية الميس بيل عندما تذهب الى صديقها الحاج ناجي رضا باشا في الكرادة وسيارة عبد الرحمن النقيب اول رئيس وزراء في العراق وسيارات بغدادية اخرى لشخصيات بغدادية مشهورة تملكها رجال بغداد في بداية القرن العشرين وحتى نهاية ثلاثينات القرن العشرين وغيرها من السيارات التي تشكل جزءا من تاريخ بغداد وتراثها باعتبارها سيارات لأشخاص تركوا بصمة في تراث بغداد وتاريخها ونحن ادرى بعائدية هذه السيارات على الرغم من الارقام المثبتة عليها كونها أمورا تراثية لا بد من تحرك الوزارة التي نست تراث بغداد وتاريخها وهي وزارة الثقافة وبالاخص دائرة التراث والاثار فهذه ملك الشعب وتراثه وتاريخه وعلى وزارة الثقافة اتخاذ ما يلزم قانوناً لضبط تلك السيارات، خاصة وان هذه الوزارة تحدد ما هو تراثي وغير تراثي لصلاحيتها الواردة في قانون الاثار والتراث رقم ٥٥ لسنة ٢٠٠١ م مع ملاحظة العقوبات الواردة في هذا القانون وبعد ضبط اية سيارة تراثية على وزير الثقافة اصدار قرار ينشر في الجريدة الرسمية باعتبار السيارة تراثية طبقاً لصلاحيته الواردة في قانون الاثار والتراث، لا سيما وان قرار الوزير هذا لا يترتب عليه دفع حتى ولو فلس واحد من الوزارة لمالك السيارة التراثية مع ملاحظة ان التراث لا يعني العقارات والابنية والدور، وانما يشمل المنقولات كالسيارات والاسلحة والاوسمة وغيرها طالما انها تراثية.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير