جريدة الزوراء العراقية

لا بد أن يعبرني هذا الحزن


لا بد أن يعبرني هذا الحزن
مكرسة أنا للغياب
أدور بين أبوابه السبعة
ولا يستيقظ حضوري مهما أصدرت جلبة عالية
*
لا بد أن يعبرني هذا الحزن
فالعصافير تسرق صوتي كل صباح
كيف يمكن أن يبقى في جعبتي
ما يكفى لآهة عميقة 
*
لا بد أن يعبرني هذا الحزن
فالمرأة الحافية مرت بي مبتسمة كعادتها
وكلبها ركض باتجاهي فرحا
والشمس تتسكع بين متاهات السحب
والعشب ندي..كما لو أنه سقط توا من الجنة
*
لا بد أن يعبرني هذا الحزن
فالغياب قد يكون فرحا
والصمت قد يكون أغنية
والأبواب.. قد تخفي وراءها قبضة من رائحة الفل
وقد أقضم التفاصيل.. أو أعلقها بلا اكتراث
على المشجب الذي على جدار مدخل البيت
ليأخذه أي عابر سبيل 
*
لا بد أن يعبرني هذا الحزن


المشاهدات 1192
تاريخ الإضافة 2021/07/14 - 5:36 PM
آخر تحديث 2024/03/28 - 6:23 AM

طباعة
www.AlzawraaPaper.com