رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
كأس أمم أوروبا ..فرنسا تخطف الفوز من ألمانيا وانتصار جيد للبرتغال على المجر


المشاهدات 1206
تاريخ الإضافة 2021/06/16 - 5:50 PM
آخر تحديث 2024/03/17 - 12:58 AM

استهل المنتخب الفرنسي مشواره في بطولة أمم أوروبا يورو 2020 بتحقيق فوز مهم على نظيره المنتخب الألماني بهدف دون رد في ميونيخ ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة.
هدف المباراة الوحيد أحرزه ماتس هوملز مدافع المنتخب الألماني بالخطأ في مرماه في الدقيقة 20.
بذلك حصل الديوك على أول ثلاث نقاط في مسيرتهم في البطولة، وحلوا في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف المنتخب البرتغالي الذي اكتسح المجر بثلاثية نظيفة.
ونجا المنتخب البرتغالي حامل اللقب من فخ التعادل مع مضيفه المجري ليحقق فوزاً ثميناً بثلاثية نظيفة في مفتتح مشواره في بطولة أمم أوروبا «يورو 2020» على ملعب «بوشكاش أرينا» ضمن المرحلة الأولى من مباريات المجموعة السادسة.
وأصبح الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل هدّاف في نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم بعدما سجل هدفيه العاشر والحادي عشر في الفوز  المتأخر على المجر 3-صفر في بودابست ضمن افتتاح منافسات المجموعة السادسة، متجاوزًا الفرنسي ميشال بلاتيني .(9) 
وبات رونالدو أيضًا أول لاعب في التاريخ يشارك في خمس نسخ من البطولة القارية، سجل خلالها جميعها ليتفوق على بلاتيني الذي سجل أهدافه التسعة في نسخة العام 1984 في فرنسا.
كما بات النجم البرتغالي اللاعب الأوروبي الأكثر خوضًا للمباريات في بطولات كبرى (كأس أوروبا وكأس العالم) حيث رفع عدد مشاركاته إلى 39 في مباراة اليوم.
وقال رونالدو الذي اختير أفضل لاعب في المباراة عن انجازه بعد المباراة: «المهم كان الفوز. كانت مباراة صعبة، لقد كانت المجر ندًا عنيدًا على مدى 90 دقيقة. لقد سجلنا 3 أهداف وأنا ممتن جدًا للفريق الذي ساعدني في تسجيل الثنائية».
وتابع منوّهًا بأهمية الفوز: «من الحيوي جدًا أن نبدأ بطريقة إيجابية من أجل رفع معدل الثقة. الآن يتعين علينا الفوز في المباراة التالية» التي يخوضها منتخب ضد ألمانيا السبت المقبل في ميونيخ.
وعلى الرغم من الفوز العريض، فإنه لم يتحقق سوى في الدقائق الثماني الأخيرة من المباراة حيث افتتح الظهير رافاييل غيريرو التسجيل في الدقيقة 84، ثم أضاف رونالدو هدفيه في الدقيقتين 87 من ركلة جزاء و90+2.
ألمانيا على أعتاب كابوس جديد
ـ بعد ثلاث سنوات من خروجه المخيب للآمال من دور المجموعات في كأس العالم، لم يتغير الكثير على ما يبدو في منتخب ألمانيا الذي بدأ مشواره في بطولة أوروبا لكرة القدم بطريقة متعثرة، وبدا غير قادر على التسجيل ويفتقر إلى الأفكار في خسارته أمام فرنسا.
وخسر المنتخب الألماني مباراتين من ثلاث في دور المجموعات ليخرج من الدور الأول في روسيا عام 2018، ولم تتحسن الأمور كثيرا منذ ذلك الوقت، واتخذ المدرب يواخيم لوف قرار الرحيل بعد بطولة أوروبا 2020. وقال المدرب المنتهية ولايته قبل البطولة إنه يرغب في الرحيل بتحقيق «شيء استثنائي»، لكن آمال الوصول لأدوار متقدمة في البطولة هذا الصيف قد تكون بائسة، وفقا للأداء الذي قدمته ألمانيا في ميونيخ أول أمس الثلاثاء.
وكانت الخسارة 1- 0 أمام فرنسا أول هزيمة لألمانيا على الإطلاق في المباراة الافتتاحية ببطولة أوروبا، لكن أكثر ما يقلق لوف هو افتقار فريقه إلى اللمسة الحاسمة أمام المرمى.
وانتهت آخر مباراتين لألمانيا في بطولة أوروبا بالهزيمة على يد فرنسا.
وسدد المنتخب الألماني 28 كرة على المرمى في المباراتين بدون أن يسجل بواقع 18 تسديدة في مباراة 2016 وعشر تسديدات في مواجهة أول أمس الثلاثاء.
ولم يسجل أي لاعب في تشكيلة لوف هدفا في نهائيات بطولة أوروبا، وافتقر إلى اللمسة الحاسمة في الثلث الأخير وكان ذلك واضحا للجميع إذ نجح المنتخب الألماني في الوصول لأماكن خطيرة في ميونيخ لكنه فشل في تشكيل تهديد حقيقي على مرمى هوجو لوريس حارس فرنسا.
وسدد المنتخب الألماني كرات أكثر على المرمى، واستحوذ على الكرة بنسبة 60 بالمئة، وأرسل كرات عرضية إلى منطقة الجزاء أكثر خمس مرات من فرنسا. لكن بطريقة ما لم يسدد سوى كرة واحدة داخل إطار المرمى طيلة المباراة، وكانت ضربة رأس من أنطونيو روديجر.
وفي المجموعة التي يطلق عليها مجموعة الموت، قد تواجه ألمانيا، التي تلعب ضد البرتغال في مباراتها التالية، خروجا مبكرا قبل أن تدرك ماذا حدث، وسيكون المنتخب الألماني بحاجة إلى خبرة لوف الكبيرة أكثر من أي وقت مضى.
لكن في وجود مهاجمين اثنين فقط في التشكيلة، فإن المنتخب الألماني يملك خيارات محدودة في الهجوم، ولذلك ينبغي على المدرب المنتهية ولايته أن يكون مبدعا.
ويملك المدرب بالفعل تيمو فيرنر الفائز بدوري أبطال أوروبا كأحد الخيارات الهجومية، بجانب كيفن فولاند مهاجم موناكو، ولكنهما ليسا في حالة جيدة أمام المرمى مما يجعل لوف في حاجة إلى مصدر آخر.وفي المجمل، تبدو فرص ألمانيا في التأهل، حتى لو إلى دور الستة عشر فقط، تعتمد على مثل هذا التحرك.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير