رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
الصحافة والتشخيص


المشاهدات 1224
تاريخ الإضافة 2021/06/16 - 5:42 PM
آخر تحديث 2024/04/11 - 3:53 AM

الزوراء/ خاص
الصحافة أو عالم البحث المتواصل عن الحقيقة، في المعلومة أو الفكرة أو التقرير. 
هناك دائما قضية تحرك الفكر وتوقظ رغبة الكتابة وتحليل الأحداث، الجديدة منها والقديمة، ومن غير الممكن أن تنجح الصحافة، في تنوير القراء إلا إذا ضمنت حرية مطلقة في التعبيرعن رأيها والخروج من مربع التبعية لحكومات معينة، تفرض عليها ألا تكتب في شؤون معينة، وهذا في اعتقادي ضد أي دستور، وعليه يجب ضمان تشريع حق التعبير ونشر المعلومة في مختلف الوسائل الإعلامية.
لا يمكن أن ترتبط الصحافة، بفعل الخوف أو التخويف أو التشويه أو التلاعب، لأننا نتحدث عن المصداقية، المرتبطة بحقيقة الخبر وهذا لا يتحقق إلا بتحمل مسؤولية البحث عن واقع حقيقي للكتابة عنه.
لقد خلق التنافس الإعلامي بين الصحف، صناعة إعلامية سميت بوكالات الأنباء، مما جعل الخبر يحقق انتشارا عالميا، الأمر الذي دفع بازدهار الوكالات عالميا وإقليميا ومحليا وفتح مجالات جديدة ومختلفة لتطويرها واستحداثها، على شبكة الانترنت والهواتف النقالة، كتابة وصوتا وصورة.
إن الصحافة هي المرجع الأول للمعلومة، مع تنوير الرأي العام بسلبيات وإيجابيات الخبر، كما أنها توقظ فعل النقد، لتصحيح ما يجب تصحيحه بالتوجيه والنقاش والتحليل.
نحن نحتاج إلى فاعلية الصحافة في حياتنا اليومية، لاستقراء الأحداث من حولنا وحتى نبني حلقة وصل بين الفرد ومجتمعه ولنجعله يتعرف على حقوقه وبالتالي الدفاع عنها واختيار ما يناسبه في الحياة.
إن عالم الصحافة مليء بالتحديات، لما يلعبه من دور أساسي في التأثير في المجتمع وقلب جميع الحسابات، إذا اختلفت معايير حرية التعبير بسبب فساد الحكومات والساسة وغياب الأمن والأمان. الأهم هنا هو مصافحة الحقيقة، التي يخلقها الخبر ويجهر بها، لتحديد مدى خطورة الأزمة. نحتاج كمجتمعات واعية، إلى صحافة تدافع عن حقوقنا حتى نعرف ونفهم الحقيقة من خلال تعرية الأسباب.


تابعنا على
تصميم وتطوير