بغداد/ الزوراء:
اكد الناطق باسم القائد العام، اللواء يحيى رسول، ان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، يولي اهمية بملف قتل الناشطين، وفيما وجه بالاهتمام بأرزاق الجيش، اكدت قيادة العمليات المشتركة اتباعها اسلوب الملاحقة والمطاردة ونصب الكمائن في احباط الخروقات الامنية، اعلن جهاز مكافحة الارهاب قتل أكثر من 13 إرهابياً بمستويات مختلفة خلال الشهر الجاري.
وقال الناطق باسم القائد العام، اللواء يحيى رسول، خلال المؤتمر الصحفي الدوري لخلية الاعلام الامني تابعته “الزوراء”: إن “ذكرى فتوى الجهاد الكفائي ستبقى نبراساً في وحدتنا لمواجهة بقايا داعش”، مؤكداً أن “القائد العام للقوات المسلَّحة مصطفى الكاظمي أصدر توجيهات عدّة خلال زيارته محافظة ذي قار”.
وأضاف أن “الكاظمي أكّد العمل الجاد بين الأجهزة الأمنية والقضائية للتحقيق بملف قتل الناشطين، كما وجَّه بضرورة الاهتمام بأرزاق الجيش”.
وأشار إلى أن “القوات الأمنية ألقت القبض على العديد من المطلوبين والمتهمين بقضايا مختلفة في شهر حزيران الحالي، اضافة إلى العثور على 169 عبوة ناسفة و42 وكراً ومخبأً و36 كدس عتاد، فضلاً عن قتل 3 إرهابيين والعثور على 52 قطعة سلاح خفيف”.
من جهته، قال الناطق باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، خلال مؤتمر صحافي، تابعته “الزوراء”: ان “العمليات المشتركة اتبعت استراتيجية جديدة في التعامل مع الارهاب من خلال اسلوب الملاحقة والمطاردة ونصب الكمائن”، مشيراً الى أن “العمليات المشتركة نجحت من خلال اتباع هذا الاسلوب في منع الارهابيين، خصوصاً في كركوك وبعض المناطق التي شهدت في الآونة الأخيرة خروقات أمنية”.
وأوضح الخفاجي أن “العمليات المشتركة في الفترة الماضية ركزت على محاور عدة، منها الحدود، إذ إن القائد العام للقوات المسلحة وجَّه بضرورة مسك الحدود وغلق الثغرات الموجودة، أما المحور الثاني فهو التعاون الكبير بين العمليات المشتركة والبيشمركة الذي اثمر عن القيام بعمليات مشتركة، فضلاً عن تفعيل الجهد الاستخباري والأمني والذي اسفر عن نتائج ظهرت من خلال العمليات النوعية التي قامت بها القوات الامنية”.
واضاف أن “مجمل الفعاليات التي نفذت خلال الفترة الماضية شملت 155 عملية تعرضية، بالإضافة الى مقتل 5 إرهابيين والقبض على 95 آخرين، فضلاً عن تدمير نحو 571 عبوة ناسفة، ومصادرة اسلحة مختلفة والعثور على قنابل وصواريخ”.
ولفت الى أن “عمليات بغداد في الفترة الماضية تمكنت بالقيام بعمليات مهمة اثمرت عن القبض على عشرات الإرهابيين وقتل عدد منهم، ومصادرة 14 صاروخاً وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والأحزمة الناسفة والعبوات، الى جانب ضبط ست قطع أثرية، ومواد متفجرة وعتاد مختلف الانواع ومصادرة سلاح مختلف طبقاً لمطاردة السلاح المنفلت”.
وتابع “نحو 32 عملية امنية نفذتها هيأة الحشد الشعبي خلال الفترة الماضية”، مشيرا الى “احباط 6 عمليات تسلل، وتمكنت من تفتيش 18 قرية، ورفع 49 عبوة ناسفة ضمن قواطع العمليات”.
واكد الخفاجي “ضبط الحدود مع الجانب السوري، حيث تم نشر العديد من الكامرات ونصب اسلاك شائكة وكامرات وحفر خندق بعمق ثلاثة أمتار”.
الى ذلك، قال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب، صباح النعمان، خلال المؤتمر الصحفي :”نستذكر الفتوى الخالدة لتأسيس اخواننا في الحشد الشعبي، كما نستذكر شهداء القوات الأمنية وشهداء سبايكر”، مبيناً أن “القوات الأمنية ضحَّت بكل غالي ونفيس في مواجهة الإرهاب”.
وأضاف أن “حصيلة العمليات خلال هذا الشهر أسفرت عن قتل وتصفية أكثر من 13 ارهابياً في مستويات مختلفة من العصابات الإرهابية، فضلاً عن القبض على عدد من الإرهابيين وتدمير عدد من الكهوف والمضافات”، مؤكداً أن “جهاز مكافحة الإرهاب مستمر في مطاردة وملاحقة الإرهاب”.
وأشار إلى أن “عملية الارض السوداء نفذت من قبل الجهاز وبالتعاون مع قوات البيشمركة وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة”، موضحاً أن “هذه العملية تميزت بدقة المعلومات والتخطيط والتنسيق العالي مع القوة الجوية الساندة من طائرات ( f-16 ) وتوجيه الضربات لمخابئ العدو”.
وأكد أن “هناك تنسيقاً عالياً مع طيران الجيش الذي أسهم مع الجهاز في عمليات الانزال الليلي”، منوهاً بأن “قيادة الجهاز حريصة على إتمام جاهزية الجهاز من التدريب والتجهيز العاليين”.
ولفت إلى أنه “تم تسلّم الكثير من العجلات  الاختصاصية التي دخلت الخدمة ضمن تشكلات الجهاز، وهي تشكل زيادة في فعالية وكفاءة تنفيذ الواجبات”.
وذكر أن “هناك اتهامات وجهت للجهاز في إرهابه الأهالي”، مشدداً على أن “هذه الاتهامات مجحفة بحق مكافحة الإرهاب”.
 وبين أن “جهاز مكافحة الارهاب جهاز وطني، وهو لحماية المواطنين”، لافتاً إلى أن “تلك الاتهامات مرفوضة بحق الجهاز، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من شهَّر وحاول المساس بالجهاز سواء أكان من أشخاص أو جهات”.
واستدرك بالقول: إن “ما أثير حول الأراضي، فلدينا الاثباتات القانونية”، و”اننا مع القانون، ونحمي القانون، وهو الفيصل وليس عبر المواجهة في الإعلام ومواقع التواصل”.
وأشار إلى أن “قوة صغيرة من جهاز مكافحة الارهاب محاصرة في مصافي بيجي لمدة سنة، وحافظت عليه من الإرهابيين”.
بدوره، قال الناطق باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنا، خلال المؤتمر تابعته “الزوراء”: إن “الذكرى السنوية التي انطلقت في مثل هذا اليوم (امس) كان لها أثر كبير في تدعيم صفوف القوات الأمنية وبناء هيأة الحشد الشعبي، وايضا نستذكر الشهداء الأبرار الذين كان لهم الفضل الكبير في تحرير أرض العراق. مبيناً أن “الشرطة الاتحادية تعدُّ أحد الأركان المهمة لوزارة الداخلية والتي تعتمد عليها الوزارة في تشكيلات الشرطة الاتحادية المنتشرة في أغلب مناطق البلاد”.
وأضاف المحنا أن “بعض تشكيلات قيادة الشرطة الاتحادية وخلال الفترة الماضية قامت بعملية إلقاء القبص على 19 مطلوباً وفق المادة 4 إرهاب، وكذلك 14 متهما بتجارة المخدرات و177 مطلوباً وفق مواد قانونية مختلفة، بالاضافة الى القبض على عصابتين لتهريب الآثار وضبط القطع الأثرية”.
وتابع انه “تم ضبط عشرات القطع من مختلف الاسلحة خلال عمليات التفتيش المستمرة التي تقوم بها الشرطة الاتحادية من اجل حصر السلاح بيد الدولة”. مبيناً “هناك جهوداً كبيرة تقوم بها قيادة شرطة الاتحادية من خلال الوصول الى مناطق كان يصعب على القوات الأمنية الوصول اليها لملاحقة عناصر داعش الارهابية، بالاضافة أنه تم العثور على حقل كبير للالغام وتمَّ تدميره، وكذلك رفع 43 عبوة ناسفة في تلك المناطق وايضا ضبط اسلحة وذخائر، بالاضافة الى تدمير المضافات”.
وأشار إلى أن”مديرية مكافحة الإجرام كان لها دور كبير خلال الفترة الماضية من خلال ضبط العديد من المتهمين بسرقة السيارات والاحتيال، وكذلك القبض على العديد من المتهمين وفق مواد قانونية مختلفة في مناطق عدَّة من البلاد”.
وأوضح أن”وكالة الاستخبارات، ومن خلال مديرية مكافحة الجريمة الاقتصادية، اغلقت أكثر من 200 صيدلية ومحل صيرفة وهمي”.