بغياب اطلاق السراح المؤقت ..ملف الصحفي المغربي سليمان الريسوني يصل لطريق مسدود ---------------------------------- الدارالبيضاءمتابعة الزوراء: يقضي الصحفي المغربي سليمان الريسوني شهرين من الإضراب عن الطعام داخل سجن عكاشة بالدار البيضاء، للمطالبة بوقف نهائي لإجراءات المتابعة وإطلاق سراحه، متشبثا ببراءته من المنسوب إليه، وفق إفادات هيئة الدفاع عنه. ويشتكي أقارب الريسوني من وضعه الصحي المتدهور، خصوصا أمام معاناته من أمراض جانبية، لكن في المقابل تصر مندوبية السجون على أن صحته لا تشكو من أي عوارض جانبية. وأطلقت مبادرات مدنية عديدة عرائض ونقاشات لإقناع الريسوني، رئيس تحرير جريدة ldquoأخبار اليومrdquo المتوقفة عن الصدور، بالعدول عن الإضراب عن الطعام، لكنه أبدى تشبثه به، رافعا شعار ldquoالموت أو الحريةrdquo، فيما يجدد الدفاع مطلب متابعة موكله في حالة سراح كلما سنحت الفرصة. الحقوقي المغربي خالد البكاري اعتبر أن الملف وصل إلى الباب المسدود قضائيا أمام عدم استجابة القضاء لطلبات السراح المؤقت، مشيرا إلى أن استمرار جهات داخل الدولة في الدفع بالتعقيد يجعل إمكانية الافراج صعبة إلى حدود اللحظة. وقال البكاري، إن ldquoإنقاذ حياة الرجل ممكنة على الدوام، لكن تلزم نية حسنة، خصوصا وأن وفاة الرجل ستضر بصورة الوطن كاملاrdquo، وهو ما يقتضي، بحسبه، تدخل جهات داخل الدولة غير متورطة في الملف ولها سمعة حسنة. عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، سجل أن ldquoإضراب سليمان الريسوني عن الطعام يعكس مدى إصراره المستميت على براءته مما نسب إليه، ولو كان فاعلا بالفعل لما خاض إضرابا عن الطعام ولكل هذه المدةrdquo. وأورد الخضري، أن ldquoالأمر مثير للاستغراب، حيث هناك جرائم اغتصاب وحتى بوفيليا وجرائم زنا المحارم، ونرى كيف أن الجناة طلقاء بدعوى عدم كفاية الأدلة أو بسبب بطء أو صعوبة ايجاد الأدلةrdquo.واعتبر المتحدث أن ldquoالمتابعة من ورائها تصفية حسابات سياسية، من قبيل التضييق على الأقلام الحرة، كما هو الشأن بالنسبة لعمر الراضي ومن قبله توفيق بوعشرين، وآخرين أطلق سراحهمrdquo، مطالبا بالإفراج عن الريسوني أو على الأقل متابعته في حالة سراح. ---------------------------------- السلطة الرابعة أضيف بواسطة : zawraa المشاهدات : 1232 تاريخ الإضافة : 2021/06/07 - 6:43 PM آخر تحديث : 2024/03/13 - 2:15 PM https://alzawraapaper.comcontent.php?id=324641 ---------------------------------- جريدة الزوراء العراقية AlzawraaPaper.com