جريدة الزوراء العراقية

عليّ وعلى اعدائي يا رب


قصته: تروي قصة عن شمشون الجبار، خلاصتها: 
انه كان جباراً قوياً وقوته لا توصف، ولا يمكن أن يقهرن وقد تغلب على خصومه جميعهم، فحاول خصومه التغلب عليه عن طريق الحيلة والغدر، وكان لشمشون زوجة جميلة شغف بها حباً، فاتصل بها خصومه ورشوها بمال وفير، وطلبوا منها ان تطلعهم على سر قوته، فوعدتهم خيراً فأخذت تستدرجه لمعرفة هذا السر، وكان يجيبها اجابات غير صحيحة، وكانت تمتحنه بهذه الاجابات فيظهر لها زيفها وعدم صحتها، واضطر شمشون إزاء كثرة إلحاحها الى اطلاعها على سر قوته، وأنه كامن في شعره، فأخبرت خصومه بذلك، فطلبوا منها ان تقص شعر رأسه عندما يكون غارقاً في نومه، ففعلت ذلك فاستحالت قوته الجبارة الى قوة عادية، ثم داهموه في داره وتغلبوا عليه وشدوا وثاقه وادخلوه السجن.
ثم ارادوا أن يسخروا به فجلبوه الى قاعة كبيرة ازدجمت بكبارهم، وطلبوا منه ان يقوم باعمال هزلية ليضحكوا عليه، فعمد الى عامود وسط القاعة فاقتلعه وصرخ قائلاً (عليً وعلى اعدائي يارب) فأطبق سقف القاعة على الحاضرين وماتوا جميعهم، وذهب قوله مثلاً.
يضرب: لتمني الانسان الشر له، ولاعدائه.


المشاهدات 1735
تاريخ الإضافة 2021/05/29 - 10:57 PM
آخر تحديث 2024/05/08 - 2:34 AM

طباعة
www.AlzawraaPaper.com