أنا فتاة متزوجة مع أن حياتي الزوجية خالية من المشاكل والحمدلله إلا أنني أعاني من الصمت مع زوجي ومع الناس لا يوجد لدي أصدقاء، فأنا لا أتحدث كثيراً حتى وإن خرجنا للتنزه، وأخاف أن يصاب زوجي بالملل ماذا افعل.
الحلول والنصائح:
1 لست وحدك التي تعاني من هذه المشكلة فكثيرات تربين في أجواء بعيدة عن الحياة الاجتماعية مما جعلهن يعشن في عالم مغلق، خاصة أن جانباً من تربيتنا يشجع على صمت البنت بحجة تحليها بالحياء.
3 هذا المفهوم خاطئ تماماً لأن الحياء يمكن أن يكون أدباً لطيفاً أثناء الحديث مما يعكس ذكاء البنت ويبرز شخصيتها، هذا من جهة أما من جهة أخرى فكثيرات من الزوجات هن على عكسك تماماً أي ثرثارات وتصل رسائل شكوى من أزواج ينزعجون من كثرة كلام الزوجة.
4 أما في حالتك فالحل بسيط وهو أن تنظمي حياتك بالتواصل مع صديقة أو اثنتين وتعززي العلاقة عائلياً بحيث تشكلي أنت وزوجك معهما حلقة اجتماعية مما يجدد حياتكما ويضفي عليها الحيوية.
5 أنصحك أيضاً بمتابعة ما يحدث حولك، ليس الأخبار فحسب بل مجالات عديدة خاصة الرياضة والاختراعات وغيرها، ابدئي بمعرفة ماذا يحب زوجك وما هي هواياته حتى ولو لا يمارسها، واقرئي عنها بين وقت وآخر وأثيري عنها سؤالاً فينجذب للحديث مما يساعدك على استرجاع معلوماتك ومشاركته بها.
6 طبعاً هذا الأمر يتطلب وقتاً لكن النتائج مضمونة بإذن الله لأن القراءة بحد ذاتها توسع عالمك وتشغلك ومع مشاركة زوجك بالحديث عنها ستصبحان صديقين وهذه قمة الحياة الزوجية السعيدة.
7 أنصحك أيضاً إذا كان وقتك يسمح بالتطوع في جمعية خيرية ليوم واحد في الأسبوع تكسبين فيه ثواباً وتكتشفي عالماً جديداً تشاركين به زوجك مما يقربكما من بعضكما البعض بإذن الله، ولا تنسي أن الفكاهة والمرح ألد أعداء الملل فاحفظي طرائف لطيفة وظريفة (إياك من الطرائف السخيفة) وشاركيه بها، فهي لا تبعد الملل بل تلغيه أيضاً.