رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
عملت في تلفزيون الشباب وشاركت في الاذاعة ببرنامج الحدث الرياضي ...الصحفي والكاتب غازي الشايع لـ” الزوراء” : بداياتي كانت في مجلة الف باء واول مادة نشرتها في جريدة الراصد


المشاهدات 1484
تاريخ الإضافة 2021/05/09 - 8:43 PM
آخر تحديث 2024/04/24 - 7:11 AM

اشتهر بانه واحد من الصحفيين المهتمين بالصحافة الرياضية وهو قلم عرف بنزاهته وحياديته، اشتهر بأسلوبه المميز الذي ينم عن ثقافة واسعة ورؤية مستقبلية أينما حل وارتحل في جميع الدوائر التي عمل فيها.
انه غازي الشايع الصحفي والاعلامي والانسان… ، الذي كان له اسلوبه الخاص في العمل الصحفي، والذي يعد من القلائل الذين ينتجون الافكار التي تضيف القاً الى العمل الصحفي  .
الاستاذ الشايع قدم وما زال  «اعلاما جديداً » ، لم يستطع غيره تقديمه على وفق معاييره الصارمة... يُطرح على نحو مختلف، يكتب ويحلل من أجل الحفاظ على ذاكرة المغامرة الإعلامية، وربما لكي يشهد، مَن يدري خلال كم من الوقت ؟
غازي الشايع الكاتب والصحفي صاحب الاخلاق وصاحب الرؤية تستضيفه الزوراء للتعرف على مجمل مسيرته بين الصحافة الاستقصائية وبين التحليل الرياضي وما يراه مناسبا للماضي والحاضر وبين الحصول على المعلومة التي جعلت من موضيعه مرأت عكست كل مسيرته الصحفية .
 

الزوراء اليوم تحتفي بالصحفي والمحلل الرياضي غازي الشايع فاهلا ومرحبا بك ضيفا على الزوراء.
-بدأ نود ان تقدم نفسك لقرائنا الكرام ؟
-غازي شايع هامل 
الاسم الصحفي غازي الشــايع
متزوج وولدي اربعة  اولاد وبنتين اثنين
مواليد عام 1956
بكالوريوس تربية رياضية – جامعة بغداد –
حاليا اعمل مستشار في اكثر من مكان 
رئيس تحرير في مؤسسة الإعلام العراقي 
-حدثنا عن النشأة والعائلة هل كان لهما دور في رسم طريقك الثقافي في الحياة ؟
-نشأت من عائلة متوسطة وليس لها توجه ثقافي ولادتي في محافظة واسط ناحية الدجيلي عندما كان عمري 3 سنوات انتقالنا الى بغداد فاكملت دراستي الابتدائية والمتوسطة في مدينة المنصور وبعدها انتقلنا الى مدينة الصدر! حيث اكملت دراستي الثانوية والجامعية:  
-البدايات الثقافية الأولى والهوايات؟ 
- بداياتي الاولى المطالعة وقراءة بعض الكتب و المجلات والصحف واكثر من فتح امامي ابواب الثقافة والاطلاع وايضا النصيحة هو المرحوم الاستاذ جبرا ابراهيم جبرا
 - كيف نمت الهوايات وما الملامح الاولى ؟
- كنت احب المطالعة وخاصة قراءة الصحف ومتابعة عدد من الكتاب وما يكتبه بعض الصحفيين المشهورين
تلك مرحلة بدأتها وانا في المرحلة الثانوية وتحديدا على الانشطة الرياضية فقمت بمتابعة ما ينشر فبدأت ملامحي الاولى من خلال اهتمام السادة رؤوساء التحرير وتحديدا المرحوم شاكر اسماعيل الذي شجعني كثيرا ومنحني اهتماما خاصا وكنت اصغي تماما لكل كلمة يقولها .
-متى بدأت قدراتك الثقافية والادبية في الانبثاق ؟
-كما ذكرت وانا في المرحلة الثانوية حيث كنت اتابع كل صغيرة وكبيرة في عالم الصحافة وأكثر ماشدني للقراءة الكاتب غابريال ماركيز وتمعنت كثيرا برواياته خاصة مائة عام من العزلة والحب في زمن الكوليرا 
-اولى بدايات النشر وفي اي مجال كانت ؟
-اولى بداياتي الرسمية في مجلة الف باء الغراء حيث ساعدني الاستاذ الكبير حسن العلوي في التوظيف في مجلة الف باء بعد ان كانت المجلة ومجموعة من الصحف وهي جريدة الجمهورية وبغداد اوبزيرفر وهاوكاري الكوردية كلها في دائرة دار الجماهير للصحافة حيث بدات في القسم الرياضي وكان رئيس القسم الاستاد نبيل محسن مصري الجنسية 
-توجهك الصحفي هل كان في الصحافة العامة ام الصحافة الرياضية 
-التوجه الاول كان في  الصحافة الرياضية لكوني خريج كلية التربية الرياضية ولي اطلاع كامل بكل مايدور في الوسط الرياضي وايضا صحافة عامة حيث كتبت مقالات وتحقيقات ومتابعات عن انشطه ثقافية وسياسية واجتماعية واقتصادية وايضا عسكرية 
-لماذا صار توجهك حول الصحافة الرياضية اكثر من غيره؟
-كان توجهي في الدرجة الاولى محبة لهذا النشاط حيث ان الغالبية العظمى من الشعب العراقي هم من الشباب المولعين بحب الرياضة فكانت مساحة انتشار الخبر او التحقيق او اللقاء مع النجوم يشغل حيزا كبيرا من اهتمامات ومتابعة الجماهير
- اول مادة نشرت لك متى وما هي واين نشرت؟
- اول مادة نشرتها في جريدة الراصد وهي عبارة عن مجموعة من الابيات الشعرية 
 - هواجسك وطموحات بعد اول مادة نشرت لك وهل لقيت تشجيعا
- نعم كنت فرحا جدا وبصراحة لم انم الليل خاصة واني بعمر 17 عاما 
 -  المنتديات الاولى التي كنت ترتادها ونمو انتشارك؟
- من صغري وانا ارتاد المنتديات الثقافية وايضا الرياضية وكانت كثيرة عكس ماموجود الان. 
- اول المؤسسات الثقافية التي عملت بها؟
- اول مؤسسة ثقافية دخلتها كانت المؤسسة العامة للتثقيف والارشاد الفلاحي حيث كانت تضم مجموعة متميزة من ادباء وكتاب وفنانيين وحتى ممثلين منهم السيدة سعدية الزبيدي ووجيه عبد الغني وقاسم المالكي وعبد الله اللامي ومحي دواي ثامر والاستاد رافع الكبيسي وغيرهم 
 -اول عمل لك في الاذاعة والتلفزيون؟
- بصراحه الاذاعة دخلتها مرة واحده في برنامج الحدث الرياضي وكانت بالتحديد عام 1998 وبعدها اعتدرت لاسباب خاصة 
اما في التلفزيون في عملت في تلفزيون الشباب لمدة سنة تقريبا 
 اي المجالات الرياضية تستميلك للكتابة فيها
-ما رايك بالصحفيين الذين يكتبون الان في مجالات الرياضة ؟
-لكوني خريج كلية التربية الرياضية فاني على الطلاع كامل بكل الانشطة الرياضية فكنت ومازلت اكتب عن كل الالعاب وبدون تحديد اما الان وللاسف نشاهد الكثير من الشباب الصحفيين يتجهون الى كرة القدم وذلك لشعبيتها التي غطت على بقية الالعاب
-الرياضة اقول مع الاسف الشديد فان الرياضة في العراق تنحدر شيئا فشيئا الى الاسفل وذلك لدخول بعض الطارئين الى مفاصل القيادة فيها وخاصة حرمان الثالوث المقدس في الرياضة وهم المدربون واللاعبون والحكام من دخول الانتخابات وعلى ضوء ذلك دخلت مجاميع ليس لها اي علاقة بالرياضة مهمتها الوجاهة 
-اكثر المؤسسات التي عملت فيها اهتماما باخبارك وموادك ؟
-طبعا مجلة الف باء ومن بعدها جريدة الملاعب والرياضي وجريدة الصباح ووكالة انباء الاعلام العراقي وايضا موقع كتابات وكتابات في الميزان 
-موضوع مهم ومازال في ذاكرتك ؟
-هناك عدة مواضيع مهمة كتبتها واخذت حيزا كبيرا من الاهتمام الداخلي والخارجي ويبقى موضوع العداءة العربية من المملكة المغربية من اهم الموضيع التي كتبتها . ومصدر الاهتمام هو فوز العداءة العربية نوال المتوكل باول وسام نسائي عربي في دورة الالعاب الاولمبية التي جرت في لوس انجيلس عام 1984 حينها وهكذا موضوع لابد ان اكتب عنه وان اكون متميزا عن بقية مانشره الزملاء لكوني اكتب في مجلة اسبوعية وهذا يعني بان المطلوب مني ان اكتب بعد اسبوع ! ففكرت كثيرا كيف اكتب عن هذه العداءة ؟ كان المشهد السياسي العربي مضطربا جدا والعلاقات العربية شابها الكثير من التقاطع فكانت قضية الحرب العراقية الايرانية وامور اخرى اثرت وبنحو واضح على العلاقات العربية ومن هنا جاءتني الفكرة وهي بما ان العداءة نوال المتوكل عداءه بفعالية 400 متر موانع – ركض – فكتبت العنوان الاتي – نوال المتوكل رفعت رؤوس العرب بقدميها هنا تم تكريمي من الاستاذ الفاضل كامل الشرقي الذي كان رئيسا لتحرير مجلة الف باء اضافة الى الكثير من زملائي الصحفيين الذين تلقيت منهم الاشادة التي مازلت اتذكرها حتى الان.
-موضوع سبب لك نوعا من المساءلة؟!
-في احدى المرات صدر قرار من رئيس اللجنة الاولمبية قبل 2003 وفحوى القرار بان رئيس المكتب التنفيذي امر باعفاء السيد نمير عبد الكريم امين عام اللجنة الاولمبية وتكليف السيد حسين سعيد اللاعب الدولي السابق بمهام امين عام اللجنة الاولمبية العراقية وكان السيد نمير عبد الكريم من الشخصيات الرياضية المرغوبة من الكثير من الوسط الرياضي حينها كتبت المقال الذي سبب لي الكثير من المشكلات وهو ردا على قرار المكتب التنفيذي وكان مقالي بعنوان – قرار خاطئ - !!؟
-هل مارست العمل النقابي !؟
-بالتأكيد مارست العمل النقابي لاني اعتبر نقابة الصحفيين العراقيين هي بيتي الثاني وكانت البداية منذ عام 1993 حيث شغلت عدة مناصب في لجان النقابة ومنها لجنة المراقبة ولجنة الانضباط وبعد عام 2003 عاودت العمل في لجان النقابة لغاية عام 2008 حيث رشحت الى منصب نائب النقيب وحققت فوزا كبيرا حيث فزت بمنصب النائب الاول لنقيب الصحفيين
-هل من نصيحة للصحفيين الشباب؟
-هناك طاقات واعده ومن الممكن ان تتبوأ مراكز مهمة في الوسط الصحفي والاعلامي ومع ذلك فان نصيحتي ستكون خاصة للعاملين في الوسط الرياضي وهي = ضرورة الابتعاد عن التشجيع لان للاسف نشاهد الان الكثير من الصحفيين الرياضيين الشباب وقد اعلنوا ولائهم لهذا الفريق او ذاك وهذه الحالة ستفقد  مصداقية الصحفي فالصحفي الرياضي اعلن ولاءه وتشجيعه لفريق الزوراء مثلا فبعدها ان كتب بالضد على فريق القوة الجوية فالوسط الرياضي سيقول طبعا هذا الصحفي زورائي فنصيحتي الابتعاد عن التشجيع وهي الضريبة الوحيدة على الصحفيين الرياضيين. وايضا انصح ان يكون الصحفي الرياضي على مسافة واحده من كل الفرق وايضا نفس المسافة مع المسؤولين في الوسط الرياضي وكذلك على الصحفي الرياضي ان يتخصص بفعالية واحده او اثنين كحد اعلى وليس الاعتماد على كرة القدم!
-باعتقادنا ان تكريمك من قبل الاتحاد العربي للصحافة الرياضية بوسام الريادة يمثل حدثا في حياتك ماذا تقول عنه؟
-اقول لكل جهد استحقاقه وعلى الصحفي ان لا يصيبه الغرور عند التكريم بل يجب ان يتواصل في عطائه وابداعه. 
-الشكر كل الشكر للصحفي المعروف الاستاذ غازي الشايع متمنين لك دوام العطاء والعافية.
-شكرا لكم وللزوراء حبيبتنا ومتابعة للمبدعين.

انجازات رياضية
لا يختلف اثنان ان لعبة كرة القدم هي اكثر الالعاب محبة لدى شعبنا العراقي- نعم كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في العراق. حيث ان للمنتخب العراقي انجازات كثيرة وعديدة منها تأهله لنهائيات كأس العالم للعام 1986 في المكسيك وقد توج المنتخب العراقي حينما فاز الفريق العراقي لكرة القدم الوطني ببطولة كأس آسيا 2007 بعد فوزه على منتخب المملكة العربية السعودية 1-0 في المباراة النهائية، التي اقيمت في جاكرتا، إندونيسيا. في عام 2006، وصل العراق منتخب العراق لكرة القدم النهائية لدورة الألعاب الآسيوية 2006 في الدوحة، قطر، بعد فوزه في الدور قبل النهائي على منتخب كوريا الجنوبية ووبهذافاز بالفضية. وكان المنتخب العراقي الأولمبي قد شارك في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2004 في أثينا، اليونان، وحصل العراق على المركز الرابع في أفضل انجاز له في الدورات الأولمبية وجاء بعد منتخب إيطاليا الأولمبي لكرة القدم الذي حصل على الميدالية البرونزية .
اتحاد كرة القدم العراقي هو الهيئة الإدارية لكرة القدم في العراق، وهي الجهة المسيطرة على منتخب العراق لكرة القدم ودوري النخبة العراق. وقد تأس الاتحاد في عام 1948، وهو عضوا في FIFA منذ عام 1950، في الاتحاد الاسيوي لكرة القدم منذ عام 1971.
واشهر أندية كرة القدم في العراق هي نادي القوة الجوية، الشرطة (مقرها في بغداد)، الزوراء، الكهرباء، والنجف، التي تتنافس في دوري النخبة العراقي. ولكن منذ التغير في العام 2003 سيطرت نوادي المحافظات الشمالية (اربيل -دهوك) على الدوري.


تابعنا على
تصميم وتطوير