رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
بعد جدل كبير على مستوى العالم حول الصاروخ الصيني “الشارد” ....أحدث التنبؤات تُحدد “موعد ومكان” سقوطه على سطح الأرض


المشاهدات 1213
تاريخ الإضافة 2021/05/08 - 10:01 PM
آخر تحديث 2024/03/10 - 12:38 AM

لندن/متابعة الزوراء:
كشفت أحدث التنبؤات بشأن وصول الصاروخ الفضائي الصيني الخارج عن السيطرة إلى الأرض، عن تحديد “نطاق زمني ومكاني” سيخترق خلاله غلافها الجوي.
وحسب تغريدة لمؤسسة “أيروسبيس كوربوريشن” الفضائية الأميركية التي تمولها الحكومة، فإن الصاروخ سيخترق غلاف الأرض الجوي في حدود 8 ساعات قبل أو بعد الساعة الرابعة و19 دقيقة من صباح اليوم الأحد بتوقيت غرينتش.
ويعني ذلك أن الصاروخ “الشارد” الذي يحمل اسم “لونغ مارش 5 بي”، سيصل إلى الأرض مساء السبت أو صباح الأحد.
وأوضحت “أيروسبيس كوربوريشن” في تغريدتها: “آخر توقعاتنا لعودة جسم الصاروخ 09 مايو 2021 04:19 بالتوقيت العالمي المنسق ± 8 ساعات على طول المسار الأرضي الموضح هنا”، مع إدراج خريطة في التغريدة.
وحسب مركز إعادة الدخول المدارية ودراسات الحطام التابع للمؤسسة، فإن الصاروخ سيدخل الغلاف الجوي على الأرجح قرب شمالي نيوزيلندا، وهو ما يتضح من الخريطة المرفقة.
لكنه نبه أيضا إلى أن الدخول محتمل في أي مكان، على طول مسارات تغطي مساحات شاسعة من العالم.
إلا أن موقع سقوط الصاروخ على الأرض لا تزال محل تكهنات.
والجمعة قالت وزارة الخارجية الصينية إن معظم الحطام الناتج عن الصاروخ سيحترق عند اختراق الغلاف الجوي للأرض، ومن غير المرجح أن يتسبب في أي ضرر.
وجاءت التصريحات ردا على تعليق من الجيش الأميركي، ذكر أن قيادة الفضاء الأميركية تتعقب ما وصفته بـ”إعادة دخول خارج السيطرة”.
وانطلق الصاروخ “لونغ مارش 5 بي” من جزيرة هاينان الصينية في 29 أبريل، حاملا على متنه مركبة “تيانهي” غير المأهولة، التي كانت تحمل ما كان سيصبح أماكن للمعيشة في محطة فضائية صينية دائمة.
وكان عالم الفيزياء الفلكية جوناثان ماكدويل قد أبلغ “رويترز” في وقت سابق، أن هناك احتمالا بسقوط أجزاء من الصاروخ على الأرض، وربما في منطقة سكنية مثلما حدث في مايو 2020 عندما سقطت أجزاء من الصاروخ “لونغ مارش 5 بي” الأول على كوت ديفوار، مما ألحق أضرارا ببعض المباني وإن لم ترد أنباء عن إصابات بشرية.
ويتقلص ارتفاع جسم الصاروخ منذ الأسبوع الماضي، لكن سرعة الانخفاض لا يمكن تحديدها بسبب متغيرات في الغلاف الجوي يستحيل التنبؤ بها.
وهذا الجزء من أكبر قطع الحطام الفضائي التي تعود عبر الغلاف الجوي إلى الأرض، حيث يزن 18 طنا.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير