رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
العالم العراقي عبد الجبار عبد الله (تلميذ اينشتاين)


المشاهدات 2253
تاريخ الإضافة 2021/04/20 - 4:46 PM
آخر تحديث 2024/03/28 - 5:10 PM

 (1911-1969) هو عالم فيزياء عراقي وثاني رئيس لجامعة بغداد ولد في قلعة صالح - محافظة ميسان عام 1911، أَكمل دراسته الإعدادية في بغداد عام 1930. ونال شهادة البكالوريوس في العلوم من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1934. حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الطبيعية (الفيزياء) من معهد مساتشوست للتكنولوجيا MIT، عُين استاذاً ورئيساً لقسم الفيزياء في دار المُعلمين العالية في بغداد من سنة 1949 إلى 1948. وفي هذه الفتره رُشح استاذاً باحثاً في جامعة نيويورك بين سنتي 1952 و1955. في عام 1958 عين اميناً عاماً لجامعة بغداد وكيلاً لرئيس الجامعة. واستمر في هذين المَنصيبن حتى عام 1959. حيث عُين رئيساً لجامعة بغداد، لهُ العديد من البحوث العلمية التي نُشرت في المجلات الأمريكية والأوروبية، وعضو في العديد من الجمعيات العلمفية في أمريكا واوروبا.
كعضو في الطائفة المندائية، تعرض للإعتقال والتعذيب في نهاية حياته، وأعتقل بعد صعود حزب البعث إلى السلطة في عام 1963. وقد سُجن لمدة عام تقريباً ولَكن أُطلق سراحه فيما بعد، وسَمح له بالسفر إلى الولايات المتحدة. هُناك شغل منصب أستاذ في جامعة كولورادو في بولدر، وجامعة نيويورك، وتوفي في عام 1969. الدكتور عبدالجبار من تلاميذ العالم الكبير البرت اينشتاين وهناك رسالة بخط يد آينشتاين يمتدح فيها تلميذه ويقول عنه بأنه من أذكى تلامذته. له تمثال موجود في معبد الصابئة المندائيـين في منطقة القادسية ببغداد.
تزوج الدكتور من السيدة قسمت عنيسي الفياض وكان والدها يمتهن الصياغة وقد عينه الملك غازي (1933-1939) بصائغ العائلة المالكة الرسمي ومنحه لقب ورتبة شيخ.
وعملت السيدة قسمت في مجال التعليم الابتدائي وانجب الزوجان اربعة اطفال هم ( سناء-سنان-هيثم-ثابت).
توفي الدكتور عبد الجبار عبد الله في 9 تموز 1969 في مستشفى المركز الطبي في الباني نيويورك بسس مرض السرطان (هوجكنز ليمفوما) عن عمر ناهز 56 عاماً.
انجازاته العلمية في مجال الفيزياء والانواء الجوية بالاضافة الى دوره الرئيسي في تأسيس جامعة بغداد ووضعه اسس التعليم العالي في العراق الحديث كسبه اعجاب واحترام جميع العراقيين على اختلاف اطيافهم.
عاش حياته دون ان يحمل اي جنسية سوى جنسيته العراقية وتم دفنه حسب رغبته في موطنه في المقبرة المندائية قرب بغداد.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير