جريدة الزوراء العراقية

نصوص


رسول عبد الامير التميمي كأس. فِي نصفِ كأسِي الفارغ تَلمعُ صورَتان بَياض شَعري المُبكر وَجُرح وَطَني النواب. أيامكَ تأتي وَتغدو عَيناكَ اللامِعتان فِي انتظار أفق مُؤجَل الرِيل بَطيء الوُصُول وَحَمد يُدَندنُ راعِفاً ما بَينَ السَنابل وَغَفوَة القِطا وَالمَحَطاتُ بَعيدة شاعر . شاعرُ يَرسمُ بَحراً فِي حَضرَة النَوارس يَشربُ نَخْب ظهُور المَد يَقيناً سَيقْرأُ للَسياب غَريباً عَن الخَليج مَنطقٌ مُختَلف. عاشقُ يَبتَغي التَوحد مَع المَطَر يَطردُ زَحم الكَلمِات لِيبحَث عَن مَنطقٍ مُختَلف الآتي أسوَأ. خَبا ضَوء القِندِيل المَوقفُ بَذيءٌ جداً الغَد بَعيد جداً الآتي أسوأ لا شَيءَ سِوى صَمت وَحزن كَبيرين بالِغة الهَيئة. نَحيفةُ يَضمها كُرسِي مؤطَر بَعدما ارتَدت السَارِي الأصفَر بَدت بالغَة الهَيئة بمساءها المُستحَب وَأنا لا أملكُ شَيئا سِوى النَظر

المشاهدات 1025
تاريخ الإضافة 2019/07/20 - 5:14 PM
آخر تحديث 2024/05/18 - 6:28 PM

طباعة
www.AlzawraaPaper.com