جريدة الزوراء العراقية

الضفيرة


د. شريف الكعبي ما كنتُ اعرفها لولا الجديلة إذ أوحت الي بأن أمشي اعدّ سلاسلَ الذهب كانت ضفائرُها شيئاً من العجب صفراء قد خلتها عرجون من رطب لم يكتمل من جنيه لكنه المغموس في عسل وله اريج كالصبا العذب حدثتها انتفضت وجفلت من خجل لكنها اثقلت في الخطو وارتجلت بيتيْن من شعر على وجل قد الهماني الخوض في الادب فاستعذبت فرحاً وخلتني غائباً في سكرة الطرب وتلفتت اذ بادرت بالقول تسألني هلاّ عددت جدائل الذهب فرأيتُ وجهَ الشمس مشرقة ونسيتُ عدّ ضفائر الذهب

المشاهدات 1095
تاريخ الإضافة 2019/05/08 - 4:41 PM
آخر تحديث 2024/05/19 - 6:50 AM

طباعة
www.AlzawraaPaper.com