رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
دوافع عديدة تحفز برشلونة للفوز بالكلاسيكو


المشاهدات 1001
تاريخ الإضافة 2018/05/05 - 5:04 PM
آخر تحديث 2024/08/03 - 8:27 AM

[caption id="attachment_161831" align="alignnone" width="300"]دوافع عديدة تحفز برشلونة للفوز بالكلاسيكو دوافع عديدة تحفز برشلونة للفوز بالكلاسيكو[/caption] رغم كونها مباراة تحصيل حاصل، إلا أن كلاسيكو اليوم الأحد بين برشلونة وريال مدريد يظل يحوي بعض الدوافع، وهي أكثر في حالة البارسا مقارنة بالملكي الذي يضع عينه على نهائي دوري أبطال أوروبا. ويفكر زيدان في إراحة لاعبيه الأساسيين لتجنب تعرضهم لأي إصابات غير سارة، رغم أنه تتبقى ثلاثة أسابيع قبل نهائي كييف في أوكرانيا، أمام ليفربول الإنجليزي.ويمتلك البارسا الذي حسم بالفعل لقب الدوري الأسبوع الماضي بفوزه 4-2 على ديبورتيفو لاكورونيا بملعب الأخير، دوافع مختلفة، فهذه هي آخر مباراة للقائد آندريس إنييستا، الذي أعلن نيته الرحيل عن البلوجرانا بنهاية الموسم الجاري. وحال شارك إنييستا، الذي يعاني من آلام عضلية، سيكون هذا الكلاسيكو هو رقم 38 له. وكان أول كلاسيكو للاعب الوسط المخضرم هو ذلك الذي ظهر فيه يوم 20 نوفمبر/تشرين ثان 2004 حين كان فرانك رايكارد مدربا للبرسا، ليلعب إنييستا منذ ذلك الحين إجمالا 37 كلاسيكو منها 25 في الليجا، فاز الفريق الكتالوني في 16 منها وتعادل في تسعة وخسر 12.وسيحاول برشلونة أيضا في هذه المباراة الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم هذا الموسم في الليجا، حيث لم يخسر أبناء المدرب إرنستو فالفيردي على مدار 41 مباراة منها 34 في الموسم الحالي، وسبعة في الموسم الماضي، وإذا لم ينهزموا حتى نهاية الموسم سيصلوا إلى 45 مباراة وهو رقم سيجعل للبطولة مذاق خاص. بالمثل، سيسعى ليونيل ميسي الساعي للفوز بجائزة الحذاء الذهبي لرفع رصيده من الأهداف في الليجا خلال اللقاءات الأربعة المتبقية (ريال مدريد وفياريال وليفانتي وريال سوسييداد). وبعد الثلاثية التي سجلها “البرغوث” في شباك لاكورونيا، بات في رصيد الأرجنتيني 32 هدفا في 34 مباراة، ليتفوق على المصري محمد صلاح (31 هدفا)، وتشيرو إيموبيلي (29 هدفا)، وروبرت ليفاندوفسكي (28 هدفا)، وإدينسون كافاني (27 هدفا)، وماورو إيكاردي (27 هدفا)، وهاري كين (27)، وجميعهم سيلعبون مباريات أقل مع فرقهم في المنافسات المحلية مقارنة بالبارسا. وسيكون من السهل بالنسبة لميسي الفوز بجائزة هداف الليجا للمرة الخامسة، خاصة وأنه يبتعد بـ 8 أهداف حتى الآن عن صاحب المركز الثاني، كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد. كما يمتلك الحارس مارك أندريه تير شتيجن دافعا لحصد جائزة زامورا كأقل حارس تلقيا للأهداف في الدوري الإسباني هذا الموسم، رغم أن هذا الهدف صعب التحقيق. وقد منيت شباك الحارس الألماني بـ21 هدفا، أكثر بثلاثة أهداف من يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد، لذا فإن الجائزة ستذهب على الأرجح للسلوفيني. وفي حال فوز البارسا بالكلاسيكو، سيوسع أبناء كتالونيا الفارق مع الريال إلى 18 نقطة، وإذا تمكنوا من الحفاظ على هذا الرقم حتى نهاية البطولة، سيصبح أحد أكبر الفوارق في التاريخ. وكان أكبر فارق نقاط حققه البلوجرانا ذلك الذي شهده موسم 1984-1985 أثناء تولي تيري فينابلز تدريب الفريق، وقاد البارسا للفوز بفارق 17 نقطة على الفريق الملكي الذي أنهى ذلك الموسم في المركز الخامس. وفي موسم 1973-1974 تحت إمرة يوهان كرويف، فاز البارسا باللقب بفارق 16 نقطة عن ريال مدريد، وهو نفس الفارق الذي شهده موسم 1947-1948 وكان يقود الفريق وقتها إنريكي فرنانديز. ومؤخرا، وصل برشلونة تحت إمرة المدرب الراحل تيتو فيلانوفا (2012-2013) لـ100 نقطة في الدوري بفارق 15 نقطة عن ريال مدريد بقيادة جوزيه مورينيو.

تابعنا على
تصميم وتطوير