[caption id="attachment_1164" align="alignnone" width="300"]

تحذير من الافراط في العقاب البدني للاطفال[/caption]
حذرت دراسة تربوية حديثة من الافراط في توقيع العقاب البدني على الاطفال في المدارس، مشيرة الى ان ذلك الاسلوب في التربية له انعكاسه الخطير على شخصية الطفل وقدرته على ادارة حياته المستقبلية.
واكدت الدراسة التي اعدها استاذ علم النفس التربوي في جامعة الاسكندرية الدكتور محمود منسي ضرورة مراجعة كافة نظريات الترببة التي تقوم على مبدأ الثواب والعقاب.
وقالت ان هذا المبدأ يجب التعامل معه بحذر خاصة فيما يتعلق باسلوب العقاب البدني الذي يجب ان يخضع لمعايير واضحة عند تطبيقه حسب المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للطفل او التلميذ.
واضافت ان الدراسات الميدانية التي اجريت على اطفال على قدر عال من الحساسية ويتمتعون بالرفاهية الاجتماعية اكدت تعرض هؤلاء الاطفال لتشوهات نفسية سيكون لها آثارها الفادحة في الكبر نتيجة تعرضهم لمستويات مختلفة من العقاب البدني فى المدارس .
وفضلت الدراسة ان يكون هناك نوع من التكامل بين البيت والمدرسة فى تطبيق مبدأ الثواب والعقاب الذي يجب ان يبتعد عن نظرية العقاب البدني الا في حالات محددة.
واوضحت الدراسة ان النظريات التربوية الحديثة لا تفضل اسلوب العقاب البدني في التربية ولكنها لا تستبعده تماما.
وقالت ان هناك بعض الحالات التي يفيد فيها هذا الاسلوب خاصة بالنسبة الى بعض التلاميذ الذين يخشى عليهم من الانحراف ويحتاجون الى نوع من التشدد في اسلوب التربية.
ولاحظت الدراسة انتشار اسلوب العقاب البدني في بعض المدارس المصرية وحذرت من ان هذا الاسلوب يمكن ان يؤدي الى عنف مضاد.