رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
يستقطب 1350 عارضاً من 90 دولة غدا.. انطلاق معرض «أبو ظبي الدولي للكتاب»


المشاهدات 1531
تاريخ الإضافة 2024/04/27 - 9:06 PM
آخر تحديث 2024/05/16 - 2:01 PM

أبو ظبي / الزوراء / ظافر جلود:
ينطلق غدا  الاثنين على أرض مركز أبو ظبي الوطني للمعارض معرض «أبو ظبي الدولي للكتاب» في العاصمة أبو ظبي.
ويشهد المعرض في دورته الحالية، التي ستقام على أرض مركز أبو ظبي الوطني للمعارض في الفترة من 29 أبريل الجاري إلى 5 مايو المقبل 2024، مشاركة 145 عارضاً ودار نشر جديدة تشارك للمرة الأولى في المعرض، فضلاً عن مشاركة 12 دولة للمرة الأولى وهي: اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا، مع استمرار الإقبال على المشاركة رغم إغلاق باب التسجيل.
ورسّخ معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبو ظبي للغة العربية، مكانته بوصفه واحداً من أبرز الأحداث التي ينتظرها المجتمع الثقافي وصناع النشر في العالم، وتجلّى ذلك عبر الإقبال الكبير والمشاركة الغنية والواسعة في الدورة الثالثة والثلاثين للمعرض، الذي يستعد لاستقبال ما يزيد على 1350 عارضاً من 90 دولة مقارنة بـ 1300 عارض مشارك العام الماضي من 84 دولة، ما يعدّ تجسيداً لشعار نسخة هذا العام للمعرض «هنا... تُسرد قصص العالم».
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يُبرز الإقبال الواسع على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب المكانة العالمية التي وصل إليها الحدث وأهميته الثقافية والمعرفية الرائدة، كما يؤكّد نجاح جهود المركز لاستقطاب صناّع قطاع النشر والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، لتحقيق الفكرة المحورية للمعرض في أن يكون منصة للقاء ثقافات العالم، ترجمةً لشعاره: هنا... تُسرد قصص العالم».
وأوضح: «إن الجهود المستدامة والفعّاليات المتميّزة والرعاية الكبيرة التي حظي بها المعرض في دوراته المتعاقبة، رسّخت حضوره مركزاً ثقافياً عالمياً ومنارة معرفية رائدة تستقطب صنّاع الثقافة والنشر على مستوى المنطقة والعالم، ما يعكس مكانة أبوظبي ودورها الريادي العالمي، بوصفها مركزاً إقليمياً وعالمياً للثقافة والفنون، ويعد مؤشراً على مستوى التنمية الثقافية المتقدّم في الدولة، حيث يشكل المعرض فرصة حقيقية لصنّاع النشر للاطلاع على أحدث مخرجات القطاع في العالم الذي يشهد ثورة تكنولوجية متسارعة، وفرصاً مهمة لتنمية الأعمال ودعم نشاط قطاع النشر».
ويحتفي المعرض بالروائي المصري نجيب محفوظ «الشخصية المحورية» لهذا العام، وبجمهورية مصر العربية الدولة ضيف الشرف نظراً لمكانتها الثقافية المرموقة، وتأثيرها الفاعل في إثراء الفكر والمعرفة العربيين، وتشارك جمهورية مصر العربية ببرنامج ثقافي ومهني يعكس دورها الثقافي في العالم العربي وفي صناعة النشر.
وتحل مصر العربية كأول دولة عربية يتم استضافتها ضيف شرف بالمعرض وذلك تأكيداً على عمق العلاقات بين الإمارات ومصر، وحرص البلدين على تعزيز التعاون الثقافي، وتقديراً لدور مصر الحضاري والثقافي الممتد عبر التاريخ، وهناك توقعات بأن يصل عدد الزوار إلى 340 ألف زائر على مدار أيام المعرض، و1400 فعالية.
واستحدث المعرض محوراً جديداً، لأول مرة يسلط الضوء على أهم إبداعات البشرية عبر التاريخ وتقديمها للأجيال الجديدة، وهو محور «كتاب العالم» الذي سيتم من خلاله اختيار كتاب ملهم كل عام من المعرض يقع بين الثقافات واللغات، ويحتفي المعرض هذا العام بكتاب «كليلة ودمنة» لعبدالله بن المقفع، والذي امتد تأثيره عبر التاريخ، وعبر الثقافات، ويتناول البرنامج المخصص لبرنامج كتاب العالم، النوع الأدبي الذي يندرج تحته الكتاب، وهو «الحكاية الخرافية».
وكانت قد أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن أسماء الفائزين في دورتها ال 18، وذلك بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة وبحث مسوغات الفوز لكل فائز، ومراحل وصول مؤلفه إلى المرحلة الأخيرة، بناء على معايير التقييم الموضوعية والدقيقة التي تتبعها الجائزة.
وفازت بجائزة فرع «الآداب» الكاتبة المصرية ريم بسيوني، عن روايتها «الحلواني.. ثلاثية الفاطميين»، وفاز الدكتور حسام الدين شاشية من تونس بجائزة فرع «المؤلف الشاب» عن مؤلفه «المشهد المُوريسكي: سرديّات الطّرد في الفكر الإسباني الحديث»، في حين فاز بجائزة فرع «تحقيق المخطوطات» الدكتور مصطفى سعيد من مصر عن دراسته بعنوان «سفينة المُلك ونفيسة الفُلك (شهاب الدين) الموشح وموسيقى المقام الناطقة بالعربية بين التنظير والمراس» الصادرة عن دار العين للنشر عام 2023، أما الفائز بجائزة فرع «التنمية وبناء الدولة»، فهو الدكتور خليفة الرميثي من الإمارات، عن كتابه «الأسماء الجغرافية - ذاكرة أجيال» الصادر عن أوستن ماكولي بابليشرز في 2022.
وفاز بجائزة فرع «الترجمة» الدكتور أحمد الصمعي من تونس، عن عمله «العلم الجديد» لجيامباتيستا فيكو، ترجمه من الإيطالية إلى العربية، الصادر عن دار أدب للنشر والتوزيع في 2022، وفاز بجائزة فرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى» فرانك غريفيل عن كتابه «بناء الفلسفة ما بعد الكلاسيكية في الإسلام»، الصادر عن دار نشر جامعة أكسفورد باللغة الإنجليزية في عام 2021، وفازت مجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين بجائزة فرع «النشر والتقنيات الثقافية».
 


تابعنا على
تصميم وتطوير